
أيُّها الغريب
خبأتُكَ حُلمًا مُستحيلًا
بين أجفانِ قلبي
بعيدًا عن كل العيون
عن ليلِ الغُربةِ
عن أرقِ الوحدةِ
في منفى الشّعورِ واللاشعور
خبأتُكَ وطنًا ثائرًا
ببندقيةٍ ، بقذيفةٍ
بقصيدةٍ ، بلافتةٍ
لرغيفِ خُبزٍ ، لرشفةِ ماءٍ
لأمٍ ثكلى
فوقَ شفتيها.. الأسئلةُ تثور !
خبأتُكَ طفلًا شقيًا
يلهو في حاراتِ نبضي
يُشاكسُ الريحَ
بين زواريبِ فكري
يسرقُ أنفاسي ويزفرُها
زنابقًا وياسمينًا وزهور
فلماذا … ؟؟
كُلّما صادفتُ عاشقيْن
على ناصيةِ لقاء
أشكيكَ للرسائلِ ، للمواعيدِ
للغيابِ ، للمسافةِ
لتعبِ الرصيفِ
وعرقِ الشّارعِ المهجور ؟!؟!
.
.
شعر : فاتن عبدالسلام بلان
للحصول على جديد مجلة أنهآر والأخبار الأدبية : |
إذا كنت شاعراً أو كاتياً أو أديباً |
إترك تعليقك