
المرايا صناديق لحفظِ الوجوهِ المجفّفة
في لجتِها ؛
تخرج مع أصواتِ وجوهِها المنفية ، هدهدة يابسة
تأخد بيدي الضريرة بعيدًا
متقاسمين بقايا الأحلام كمتاعٍ
تُدغدغ خاصرة شفتي أصابع ضحكةٍ منسية
نوايا خطوتي المسّنة تمسد أقدام الطريق
عن قربٍ تبدو الأشياء كما الأوطان شحيحة !
آيلةٍ للسقوطِ رغبتي مُنذ توسد نصل الوقت كبد اللقاء الليل بلا حدود ، لا جدوى من صباحٍ باذخ
لايوجد هُناك نهر ، وداعًا أيتها القوارب …