
اخاف اقفي تموت امال شوفك لو هي صغيره
اخاف اقبل تصد و صدّتك يا هي بتُوجعني
الشاعر محمد حامد في هذا النص الشاعري يسبح في بحور الشعر والجمال بقصيدة تحمل معاناة الشاعر والغياب ..
انا عندي من جروحي كلام يطول تعبيره
ابي ليلٍ على غفله تجي صدفه و تسمعني
و لا يذهلك جرحٍ وصفي أبدع في تصاويره
مثل ما ربي بعينك قبل عذالك أبدعني
انا ذاك الغريب اللي بعمرك صعب تكريره
و انا ذاك الزمان الماضي و لا زلت تتبعني
الا يا عايش مكابر و كِبرك صار تكسيره
شضايا تجبّر دروبٍ على وصلك ترجّعني
تعال و لا بعد حبك بنسياني غدى طيره
و لكن آه لو تدري وش اللي عنك يردعني
شعور بخافي ضلوعي عزلني بآخر الحيره
معَ ذاك التناقض من ظنوني فيك وزّعني
اخاف اقفي تموت امال شوفك لو هي صغيره
اخاف اقبل تصد و صدّتك يا هي بتُوجعني
يا حلم اليوم من حسرة خفوقي وين تحريره
أسرته لـ اجل تحقيقه و أسرني يوم ودّعني
اضيع بـ تيه إجاباتك لـ هجر أحتاج تفسيره
سؤالي طال في صحرا غموض الهجر يزرعني
ابلقى لصادق كسوري من الاسباب تجبيره
و لو هي واهيه لكن بحاول غصب تقنعني
شعر : محمد حامد
ابداع ☑️