
نظرتْ إلي بنظرةٍ لم تنتهي
نظر العليلِ الشاردِ المتوهمِ
نظرتْ إلي بمقلةِ الألمِ الخفي
رمشتْ لنظرتها عيونُ المغرمِ
فإذا العيون تشابكت نظراتها
دارت أحاديثُ العتابِ بلا فمِ
فإذا نظرتَ إلى العيون كأنها
شخصٌ يضمدُ جرحهُ بالبلسمِ
فعرفتُ أن الحب كاظم غيظهِ
وأنا المُلامُ بكُلِّ جُرحٍ مؤلمِ
فطلبتُ عفواً من إساءةِ خاطري
والعينُ تصرخُ بالحديث وترتمي
فتبسمتْ والناس تحكي حولها
علِمتْ هواي وغيرها لم يعلمِ
شعر : د عبدالمحسن عبدالرحمن الربيعة